قصة فيلم عالم النداء
فيلم عالم النداء مستوحى من الرواية الكلاسيكية لجاك لندن. تدور القصة حول "باك"، الكلب الكبير والقوي الذي يُنتزع من حياته المريحة في كاليفورنيا ليجد نفسه في برية يوكون القاسية أثناء حمى الذهب في كلوندايك أواخر القرن التاسع عشر. فيما يلي ملخص تفصيلي لأحداث الفيلم:
الفصل الأول: حياة باك المريحة والاختطاف
تبدأ القصة في كاليفورنيا، حيث يعيش "باك" كلب سانت برنارد وشيبارد حياة مترفة كحيوان أليف للقاضي "ميلر". كان "باك" ينعم بالراحة والرفاهية، ولكن حياته تنقلب رأسًا على عقب عندما يختطفه لص الكلاب "مانويل"، ليبيعه إلى مجموعة رجال قساة يستعدون للسفر شمالًا خلال حمى الذهب، حيث كانت الكلاب المخصصة للزلاجات مطلوبة بشدة.
يجد "باك" نفسه في عالم قاسٍ جديد كجزء من فريق كلاب مزلجة يعمل تحت قيادة "بيرولت" و"فرانسوا"، وهما سائقا بريد كنديان فرنسيان. يبدأ "باك" في تعلم قوانين البقاء في البرية القاسية حيث الصمود والقوة هما المفتاح.
الفصل الثاني: الصراعات والبقاء
في البداية، يكافح "باك" للتكيف مع الظروف القاسية، لكنه بمرور الوقت يتأقلم ويصبح قائدًا لفريق الزلاجات. تبدأ غرائزه البرية القديمة في الظهور، مدفوعة بنداء غامض من الطبيعة.
ينشأ صراع بين "باك" والكلب القائد "سبتز"، مما يؤدي إلى مواجهة حاسمة يتمكن فيها "باك" من السيطرة ويصبح القائد الجديد. لكن الظروف القاسية تجعل الأمر أكثر صعوبة على الفريق، حيث يتعرض الكلاب للتعب والإصابات، ما يؤدي إلى فقدان بعضهم مثل الكلب العجوز "سول-ليكس".
الفصل الثالث: علاقة باك بجون ثورنتون
يتغير مصير "باك" عندما يلتقي بـ "جون ثورنتون"، باحث عن الذهب يعامله بلطف واحترام. ينشأ بينهما رابط قوي، ويصبح "باك" شريكًا في مغامرات "جون"، مما يعزز اتصاله بالطبيعة. على الرغم من حب "باك" لـ"جون"، إلا أن النداء الغامض للطبيعة يدفعه أكثر نحو البرية.
الفصل الرابع: العودة إلى البرية
في النهاية، يدرك "باك" أن مكانه الحقيقي في البرية. بعد إنقاذ حياة "جون" في موقف خطير، يقرر "باك" التخلي عن حياة البشر ويتبع نداء الطبيعة. يغادر "باك" ليعيش بحرية كرمز للقوة والحرية التي لا يمكن ترويضها، بينما يتفهم "جون" قراره رغم حزنه.
الفيلم ينتهي بمشهد لـ"باك" وهو يركض في البرية الواسعة، معبرًا عن الروح التي لا تقهر والارتباط العميق بالطبيعة.